السبت، 26 ديسمبر 2009

امرأة ٌ .. من.. رجال




لي بين رابيتيكِ قبلة ْ



فتوردي لي يا حياة ُ و أمني


قلبا ً ذبيحَ الشوق ِ ..عِلة ْ


و تفنني صكَ ارتعاش ِ لقائنا ..للعشق ِ عُملة ْ


أوفي إليَّ الكيلَ كي لا أستقله ْ


قلبي سيُضرمُ في لـُماكِ لهيبَه ُ


سيموتُ إنْ لمْ يشفِ غِلـَّـه ْ


فـُــتحتْ رُباك ِ ( لعلها )


و تخذتُ حاضرة ً لملكيَ


في دمي .


ولقد أديرُ الملكَ من عرش ٍ حواه الحِجْرُ


(حِجْرُكِ)


فانعمي


قد كنتِ مُلكيَ


فاعلمي


وتركتُ تاجيَ في رضاكِ أمانة ً


( أ ُنهي حروبي .....)


لكنما


أكلتْ أناملكِ الإثارة ْ


و أذابتْ الإخلاصَ للعهدِ الحرارة ْ


فتحركتْ..

فيكِ الشجونُ


تذكرتْ


و تجددتْ


و استبدلتْ


ثوبَ العهودِ الباليَ الكهلَ المريضَ


لـِـما انتقتْ


و تزينتْ


و تبينتْ


في موسم ٍ


كل الرجال ِ يريدُها


يا ..أنتِ


تاجي ما يزالُ على رباكِ معلقا ً


فتحرجي


غازلتِ جوقته عِشاءً


فاخرجي


للبيدِ


للنهر ِ الذي تتوقعينَ رِواءه


لليل ِ حيث نجومكِ الحُبلى سفاحاً بالأمل ْ


فتغنجي


و تغنجي


فلعله ما كان قلبُكِ يرتجي


حررتِ ملككِ يا مليكة َ تاجِه


و ملكتِ ملكهُ في غيابه


أشعلتِ نيرانَ الفناءِ بما تبقى من ثيابـِـه


فلعلهُ


ماتَ احتراقا ً في ثيابه


و لعله


مات احتمالا ً فيكِ مطرقة ً معلقة ً ببابه


ولعله


مات انتقاما ً في حروبه

يا أنت ِ قد حررتِ ملككِ بعد أن أفنيتِ ملكـَــه



فـُـــتحتْ رباكِ ( لعلها )



و اليوم حررها.....


......... .( لعله )







هناك 4 تعليقات:

  1. السلام عليكم

    أعجبتني أشعارك ولي متابعة لك إن شاء الله

    أدام الله لنا قلمك

    ردحذف
  2. تتشرف حروفي المتواضعة بمتابعتك دوماأخي الكريم أحمد شريف
    دمت قريبا بكل خير
    سامي

    ردحذف
  3. التحرير قريب جدا ..

    في الحقيقة أنت شاعر بالفطرة ..

    سلمت أناملك وشكرا لمرورك الكريم لمدونتي المتواضعة.

    ردحذف
  4. الشجرة الأم

    شهادة أعتز بها

    و تواضعك هو من باب من تواضع لله رفعه

    دمت كريمة الأصل


    تحياتي

    سامي

    ردحذف